بُنيت في القرن التاسع عشر تحتَ قيادة السلطان عبد الرحمن بن هشام، تتكون هذه الساقية من ظُلّة من خشب الأرز مُغطّاةٍ بقرميدٍ أخضر و قوسٍ مُغطّى بالزّليج المُلوّن ومدماكٍ من الجِصّ المنقوش وحوضٍ مستطيلٍ مزيّن بالفسيفساء ومُنَمنات الجِصّ الدقيقة. يُعتبر جنان السبيل ملاذاً لساكنة مدينة فاس، يمتدّ لسبعة هكتارات يمدُّهم بالطّراوة والسَّكينة. ترمي كلمة «جنان» إلى حديقة النّخيل والأشجار فيما يُقصد بـ «السّبيل» العمل الخيريّ كأن تضع رهن إشارة العابرين مَشربَ مياه. تُشير إلى موقع حفريّات يمتدّ لمساحة كبيرة تقع بين فاس الجديد وفاس البالي. ومن المُرجَّح أنها تعود إلى القرن الثامن عشر أو التاسع عشر، يُحتمَل أنّه استُعمِل كفضاءٍ تنزّع وترويحٍ على النّفس. من البنيات الأركولوجية البادية حوضٌ وساقية وبوّابة. جنائن وسقّايات
اكتشف أجمل الجنائن والسقّايات لمدينة فاس العتيقة!
سقّاية النّجارين
جنان السّبيل
الخزّان الأركيولوجيّ
راقك ما وجدت؟
انطلق في رحلة اكتشاف لفاس ومدينتها القديمة!