شُيِّدَت هذه البناية التاريخية من طرف السلطان المريني يعقوب بن عبد الحقّ سنة 674 هجريّة، أي سنة 1276 ميلاديّة. يقفُ كشاهدٍ ملموسٍ لمُختلف الأحداث التي وسَمت تاريخ فاس الجديد منذ تأسيسها. يستمرّ القصر الملكيّ إلى يومنا هذا بإبهار زائريه من خلال أبوابه السّبعة مختللفة الأحجام والتي حسبَ بعضِ المؤرّخين تُشير إلى أيّام الأسبوع السّبعة. بُني قصر المنبهي من طرف المنبهي، وزير دفاع السطان مولاي عبد العزيز (بدايات القرن العشرين). كانت البناية هذه أوّل إقامة للجنرال ليوطي سنة 1912. يتميّز القصر اليوم بعد أن رُمِّمَ من طرف مُلّاك خاصّين، بحجمه الهائل وجدرانه التي يبلغ طولها ستّة أمتارٍ وكذا ثراء زخارفه ومنحوتاته. في قلب زقاق الخرجة تختبي دار الازرق، تُحفة معمارية أصيلةٌ، أخذَت اسمها من عائلة فاسيّة شهيرة. هذه البناية الفاتنة التي شُيِّدت في الحقبة المرينيّة في القرن الخامس عشر، تتميّز بطراز المعمار المحليّ الفاسيّ وخصائصه الزّخرفية والفنيّة. القصور التّاريخية
اكتشف أجمل القصور التّاريخية لمدينة فاس العتيقة!
القصر الملكيّ
قصرُ المنبهي
دار الازرق
راقك ما وجدت؟
انطلق في رحلة اكتشاف لفاس ومدينتها القديمة!