يُعتبر قطاع الجلد بمثابة أحد أهم فروع الدباغة التقليديّة، يُسهم بقدر كبير في إغناء النسيج الاقتصادي والاجتماعي لمدينة فاس منذ زمن بعيد. يشمل أنشطة الدّباغة وصناعة الأحذية والمنتجات الجلديّة. أغلب وحدات الإنتاج تقع في المدينة العتيقة لفاس. تحتلّ دار الدباغ شوارة مكانةً رفيعة ومصطفاة في ذاكرة فاس. يعيدُ بعض المؤرّخون تاريخ تأسيسها إلى حقبة الموحّدين في القرن الثاني عشر ميلاديّ. إنها إحدى أقدَم دور الدباغة في فاس التي عمَدت إلى استعمال مواد طبيعيّة. تقع في حيّ “البليدة” على ضفة القرويين بالجانب الأيسر من “واد الجواهر” الذي يعبر المدينة العتيقة لفاس. يعودُ اسم مدبغة سيدي موسى إلى الشيخ أبو عمران موسى بن علي. تقع هذه المدبغة بحي “كرنيز” الذي يعود تاريخ وجوده حسب المؤرّخين إلى القرن التاسع الميلادي. تقع مدبغة عين أزليتن على مقربة من نَبْعيْن اثنين، حيثُ يتمّ الاستفادة من مياههما منذ زمن بعيد. تتموقع منذ تأسيسها بين حي الشرفة الوزانييّن شمالاً وحومة لبليدة. أما اسمها فهو دلالةٍ أمازيغيّة حسب المؤرّخين. دور الدّباغة
اكتشف دور الدّباغة السَّاحرة لمدينة فاس العتيقة!
دار الدبّاغ شوارة
مدبغة سيدي موسى
مدبغة عين أزليتن
راقك ما وجدت؟
انطلق في رحلة اكتشاف لفاس ومدينتها القديمة!
Ce site Web utilise des cookies 🍪 pour améliorer votre expérience Web.